قراءة وتحميل كتاب كتابة الحديث بين النهي والإذن لأحمد بن محمد بن عبد الله بن حميد PDF

صورة الكتاب
المؤلف: أحمد بن محمد بن عبد الله بن حميد
|
القسم: كتب علوم الحديث
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
عدد التحميلات: 1098
|
نوع الملف: PDF

:نبذة عن الكتاب

كتاب كتابة الحديث بين النهي والإذن لأحمد بن محمد بن عبد الله بن حميد PDF يقول مصنِّفه أحمد بن محمد بن عبد الله بن حميد في مقدمته: “كرَّم الله تعالى هذه الأمة بنعم عظيمة وآلاء جسيمة، فجعلها خير أمة أخرجت للناس، فهي أمة الوسط، الشهيدة على الناس، وأكمل لها الدين وأتمَّ عليها النعمة، وتعهد بحفظ الدين وإظهاره على الدين كله ولو كره الكافرون، وحمل هذا الدين أقوامٌ نصحوا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، فحملوا العلم، واستفرغوا الوسع، وبذلوا الجهد، وواصلوا الليل بالنهار حتى وصل هذا العلم لمن بعدهم غضًّا طريًّا، وقد اتخذوا في نقله وسائل متعددة، واشترطوا شروطًا دقيقة في نقله ونقلته، بما لم يسبقوا إليه من الأمم السابقة، فرضي الله عنهم وأرضاهم وجزاهم عن الإسلام خير الجزاء، وكان من جملة الوسائل التي ساهمت في حفظ مصدري الدين الأساسين الكتاب والسنة تدوينهما وحفظهما في صحف وكتب حتى وصلت إلينا، وهي وإن لم تكن شرطًا في نقل العلم فإن وجودها مع توافر الشروط التي شرطها الأئمة رحمهم الله يزيد العلم وثوقًا، ويحفظه من الزيادة والنقص. واندراس العلم لأن حملته يفنون، وأما كتبهم فلا، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على كتابة العلم وحفظه وتبليغه دل على هذا قوله وفعله والوقائع المتكاثرة وكلها تبين أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم الكتابة وحث على استعمالها، وقد ورد عنه أيضًا أحاديث فيها نهي صريح عن كتابة السنة، واستغلها المناوئون للسنة ليستدلوا بها على أن السنة لم تدون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأن الصحابة امتثلوا لهذا النهي فلم يكتبوا، وأن كثيرًا من السنة لم تُدون، وهذا الأمر وإن كان عماده أوهى من بيت العنكبوت إلا أنهم طاروا به وزوقوه وجعلوه مطية لهم للطعن في السنة من وجه خفي، وهم يظنون أن عدم تدوينه -على زعمهم- أضاع كثيرًا من الأحاديث، وأن ما حفظ لا يسلم من التبديل والتغيير؛ لأن الحافظة خوانة، والذاكرة عرضة للنسيان، وجهلوا أو تجاهلوا ما لهذه الأمة الأميّة من خصائص لم تكن لمن سبق وأغمضوا أعينهم عن الوقائع المتكاثرة التي حصل فيها تدوين للسنة النبوية، وأغمضوا أعينهم كذلك من أن كراهة بعض الصحابة لكتابة الحديث ليس من أجل ما ذكر من نهي المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنما لأمور ذكروا عللها؛ ولذا كان لا بد من تأصيل هذه المسألة وبيان أثرها، ولقد كان هذا الموضوع يراودني، وجمعت فيه نبذًا حتى هيأ الله لي هذه الفرصة الطيبة من خلال هذه الندوة المباركة -إن شاء الله تعالى- ندوة عناية المملكة العربية السعودية -وفقها الله- بالسنّة والسيرة النبوية، وكان أحد موضوعات محاورها “كتابة حديث النبي صلى الله عليه وسلم بين النهي والإذن” فوافق مرادي وتقوًّتْ بها النية على استكمال هذا الموضوع، وقد وفق الله تعالى أن كتبت هذا البحث وفق الخطة التالية: المقدمة. الفصل الأول: وفيه مبحثان: المبحث الأول: تعريف الكتابة في اللغة والاصطلاح. المبحث الثاني: إطلاقات الكتابة في الشرع. الفصل الثاني: الكتابة زمن البعثة النبوية وفيه مبحثان: المبحث الأول: علاقة العرب زمن البعثة بالكتابة. المبحث الثاني: الكتبة في العهد النبوي، والسبل التي وجهت إليها كتابتهم. الفصل الثالث: فضل الكتابة وأثرها وفيه مبحثان: المبحث الأول: فضل الكتابة. المبحث الثاني: أثر الكتابة في حفظ العلم وقيمته. الفصل الرابع: كتابة السنة على ضوء الأحاديث وفيه مبحثان: المبحث الأول: الأحاديث الواردة في النهي عن الكتابة. المبحث الثاني: الأحاديث المتضمنة إباحة الكتابة. الفصل الخامس: فهم الأحاديث السابقة وحكم كتابة الحديث وفيه مبحثان: المبحث الأول: العلماء وموقفهم من الكتابة للحديث على ضوء ما ورد. المبحث الثاني: فهم المخالفين لأحاديث النهي والإباحة. الخاتمة وفيها نتائج البحث. فهرس المراجع. فهرس الموضوعات..”.

اعرض النبذة بالكامل
اخفِ النبذة جزئيًّا


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
الحجم: 617 كيلوبايت
|

شارك الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي الآتية:
FACEBOOK
||
TWITTER
||
WHATSAPP