قراءة وتحميل كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد PDF
كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد PDF يقول محققه الشيخ “مصطفى بن العدوي” في مقدمة طبعته الثانية: “هذه هي الطبعة الثانية لكتاب “المنتخب من مسند عبد بن حميد” رحمه الله تعالى بتحقيقي وتعليقي، أقدمها لإخواني أهل الإسلام وفّقهم الله لكل خير، بعد أن نفدت الطبعة الأولى، إذ قد طبعت الطبعة الأولى منذ ما يقارب من سبعة عشر عامًا، وبلا شك فقد ظهرت في هذه السنوات كتبٌ في علل الأحاديث ودواوين من دواوين السنن كانت من قبل في عالم المخطوط المحفوظ في الخزائن والأدراج، فخرجت إلى الناس وتداولوها بالنشر والتوزيع والبحث والاطلاع، ومما لا شك فيه أن هذا له تأثير على تخريج الأحاديث التي خُرجت من قبل، وعلى الحكم عليها كذلك بعد ظهور هذا الكم الهائل من كتب العلل والسنن، فأضفت ما تيسر لي إضافته من التخريج وأقوال علماء العلل على الطبعة السابقة، وإن لم أحرص على ذكر كل من أخرج الحديث خشية إثقال الكتاب بالحواشي، ثم لوجود الموسوعات التي عني أهلها بإيراد أطراف الحديث فيها. هذا، ومما تمتاز به هذه الطبعة عن سابقتها ما يلي: أولًا: مراجعة متون الأحاديث على عدة مخطوطات “للمنتخب”، فقد كان بالطبعة السابقة بعض السقط، وعدم الوضوح في مواطن، إذ قد اعتمدنا فيها على مخطوطة المكتبة الصديقية بمنى لصاحبها الشيخ عبد الرحيم صديق رحمه الله وقد آلت بعد موته إلى مكتبة الحرم المكي, زاده الله تشريفًا. أما هذه الطبعة التي بين أيدينا، فقد رُوجعت على عدة مخطوطات منها: 1- نسخة مكتبة الفتياني بالقدس، وعدد أوراقها: “249” ورقة، وسيأتي وصفها ضمن وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، وبهذه النسخة سقط من الحديث رقم [1255] إلى رقم [1442] استكملنا هذا النقص بالاعتماد على نسخة خزانة جامعة القرويين. 2- نسخة خزانة جامعة القرويين بفاس بالمغرب، وعدد أوراقها: “204” ورقات. 3- نسخة الزيدانية بالخزانة الملكية بالرباط، وعدد أوراقها: “12” ورقة. 4- نسخة المكتبة الصديقية، واعتمدنا عليها من خلال الطبعة الأولى للكتاب. ثانيًا: إيراد مزيد من أقوال علماء العلل على بعض الأحاديث، مع مزيد من التخريج حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من التخريج. ثالثًا: بعض التعديلات في الأحكام على بعض الأحاديث، وهذا شيءٌ قليل، وذلك بناء على تغير الاجتهادات وظهور العلل، وكذلك ظهور مزيد من الطرق. هذا، ولم تكن همتي -كما أسلفت- التوسع في التخريج لما قد أشرت إليه. ثم إنه لا يفوتني بعد شكر الله عز وجل أن أشكر أخي الشيخ أبا مصعب طعلت الحلواني جزاه الله خيرًا وهو أحد إخواننا من طلبة العلم النجباء الذين لهم اهتمامات بالمخطوطات؛ على ما قام به من إمدادي بالمخطوطات لهذا الكتاب. هذا، وما كان من توفيق في هذا الكتاب فمن الله وحده، فله الحمد وله الشكر، وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان من ذلك. نفع الله المسلمين بهذا السِّفْر الجليل، وجعله في موازين حسناتنا يوم نلقاه. وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم”.
التعليقات
لا توجد تعليقات.