قراءة وتحميل كتاب أخبار أبي القاسم الزجاجي PDF

صورة الكتاب
المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي
|
القسم: كتب النحو والصرف
|
لغة الكتاب: اللغة العربية
|
عدد التحميلات: 735
|
نوع الملف: PDF

:نبذة عن الكتاب

كتاب أخبار أبي القاسم الزجاجي PDF لا يختلف كثيرًا عن كتاب “الأمالي” ، فهو يمثل الثقافة العامة لـ”أبي القاسم الزجاجي”، إذ يجمع بين فنون الأدب والنحو واللغة والأخبار على غرار “كامل المبرد”. فالمواد المروية فيه تتوالى لا على نظام أو منهج متسق تمامًا كما فعل “المبرد”، فمثلًا في رواية الشعر يختار من النصوص أجودها، واختياره لها يدل على حسن تذوقه للنص الشعري، فهو يعرف كيف يختار النصوص ويوازن بينها ويحيل إلى كتاب الله الكريم ما كان منعقدًا على معناه. وكذلك في “الكامل” نجد “المبرد” لا يسير على وتيرة واحدة بل ينتقل من قصة إلى خبر إلى قطعة شعرية إلى مسألة في اللغة أو النحو. وقد حاول أن يجمع تلك المرويات مما حفظته الذاكرة أو وجده في كتب من سبقوه. وقد سبق “الزجاجي” بهذه الطريقة في السرد، والتوقف عند الألفاظ الصعبة وشرحها، وبيان استعمالاتها ومعانيها وما قيل فيها من اللغات ووجوه البيان. كل ذلك بأسلوب سلس هو الأسلوب نفسه الذي اتبعه البصريون في عرض المادة اللغوية أو الأدبية. وقد كان للشعر في “أخبار الزجاجي” نصيب وافر من تلك المرويات، إذ لم يتكلم عن مقالة أو خطبة أو قصة أو خبر من الأخبار إلا يقرنها بما يدعم الحديث من الشعر الجيد. أما نقده للشعر فتظهر براعته فيه، وحسن توجيهه للأبيات، وكلك تدلنا على اطلاعه الواسع على خبرات الشعراء الفنية، وتجاربه في مقابلة النصوص الشعرية، وتبيان محاسنها ومساوئها وسرقات الشعراء من أسلافهم وعدم تحرجهم من ذلك. وبعد أن يثبت النص ويذكر مناسبته يشرع في شرح غريبه أو تفسيره مبتدئًا بالمفردات مدللًا على نواحي استعمالاها مشيرًا إلى الخلاف بين لهجات العرب إن وُجد، كما أنه ينص على اللغة واستعمالها وشيوعها. إن الفرق الذي نلحظه بين “المبرد” و”الزجاجي” يتمثل بين الاستطراد عند “المبرد” والاقتصار على المشهور من الأمثلة عند “الزجاجي”، كما أن كلًّا من الشيخين نقل أشعار المولدين من الشعراء كـ”عبد الصمد بن المعذل” و”بشار” و”أبي العتاهية” و”محمود الوراق”و”أبي نواس” و”دعبل” وغيرهم. ومن طريقة عرض “الزجاجي” لموضوعات الأخبار أو الأمالي وعدم اتباعه منهجًا محددًا في البحث نعرف أنه كان يقوم بمهمة المملي، إذ لا رابطة بين الموضوعات التي يعرضها. ولعله كان يملي في كل درس مجموعة من الأخبار أو القصص أو الطرائف اللغوية أو مختارات من الشعر بلا ترتيب زمني. و”الزجاجي” مع تقليده لـ”المبرد” في “الأمالي” قد برع في أن تكون شواهده -وبخاصة الشعرية منها- من غير شواهد “المبرد”، وإن كانت لشعراء “الكامل” نفسه.

اعرض النبذة بالكامل
اخفِ النبذة جزئيًّا


من فضلك اضغط على اسم الناشر لتظهر لك روابط القراءة والتحميل
عرض معلومات عن هذه الطبعة
المحقق: عبد الحسين المبارك
|
عدد المجلدات: 1
|
الحجم: 6.3 ميجابايت
|
سنة النشر: 1401هـ
|
عدد الصفحات: 320
|
حالة الفهرسة: مفهرسة
|
رقم الطبعة: 1

شارك الكتاب على وسائل التواصل الاجتماعي الآتية:
FACEBOOK
||
TWITTER
||
WHATSAPP